وقال كاسيس في مقابلة مع قناة RTS التلفزيونية، إن سويسرا تطالب بإجراء تحقيق دولي مستقل لتوضيح الانتهاكات المنسوبة إلى روسيا في بوتشا.
أضاف: "قرر المجلس الاتحادي أن طرد الدبلوماسيين إجراء يجب تنفيذه حفاظا على الأمن وليس كعقاب لشيء ما. يجب أن نلتزم بهذا الخط ولا نغير قواعد اللعبة، وإلا فسيكون هناك الكثير من الالتباس".
في الوقت نفسه، قال الممثل الرسمي لأمانة الدولة للاقتصاد (SECO) في الاتحاد السويسري، فابيان ماينفيش، إن البلاد انضمت إلى العقوبات الغربية ضد روسيا الاتحادية وحجبت الأصول الروسية بمبلغ 7.5. مليار فرنك (أكثر من 8 مليارات دولار).
في 6 أبريل/نسيان الجاري، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن طرد الدبلوماسيين الروس من الدول الأوروبية يمكن اعتباره هجوما إعلاميا وسياسيًا على روسيا.
في 5 أبريل، أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى أن الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس من الدول الأوروبية كان حملة مخطط لها مسبقا. وبحسب قوله، لا تنوي روسيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي شخص، لكنها ستتخذ إجراءات انتقامية.