وأضاف غاتيلوف لقناة "روسيا 24" التلفزيونية: "لسوء الحظ، تطور الوضع الآن بطريقة احتكرت فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها مجلس حقوق الإنسان عمليًا، ويقومون بتنفيذ قرارات ترضيهم في هذا المجلس، وعلاوة على ذلك، فإن القرارات لا تستند إلى القانون الدولي، وليست على أساس ميثاق الأمم المتحدة، وليس على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولكن على ما يسمى بالقواعد الدولية في فهمهم، لذلك، تطور الوضع بطريقة تمكنوا من الدفع باتجاه اتخاذ هذا القرار".
وأضاف أن القرار اتخذ نتيجة "ضغوط لا تصدق" على الدول.
وأوضح غاتيلوف: "نحن نعلم حقائق كيفية عمل المبعوثين الأمريكيين في العواصم أيضًا، ويجب الاعتراف بأنه لم تكن كل الدول مستعدة لتحمل مثل هذا الضغط القاسي لعدد من الأسباب، وهذه ممارسة مفضلة لدى الأمريكيين وحلفائهم، للضغط على الدول الضعيفة والمتذبذبة، وبالتالي إرغامها على اتخاذ قرارات قد لا تؤيدها".
وبحسب قوله، بعد اتخاذ هذا القرار، أجرى محادثات مع عدد من السفراء الذين "قالوا في لهجة اعتذارية إنهم تعرضوا لضغوط وإنهم أجبروا على التصويت بهذه الطريقة".