وكتب قديروف في منشور عبر حسابه على موقع "تليغرام" أن مصنع آزوفستال السابق يستخدم من قبل بانديرا كمقر و"حصن به ملجأ".
وقال: "على أي حال، فإن نهاية عصابات قوات الأمن الخاصة في ماريوبول مخطط لها لتكون كجميع نهايات هوليوود. لا يُتوقع نهاية سعيدة للشر".
وأضاف: "عاصفة. خراب. إزالة الحطام. بقع ذات أكمام مدخنة عليها رموز نازية محترقة. وهذا هو الواقع الذي ينتظر ورثة بانديرا وليس السينما. هكذا ستكون!"
هذا وأعلن قديروف يوم 2 أبريل/ نيسان، بدء الهجوم على المصنع في ماريوبول. قبل ذلك، توجه إلى الجيش الأوكراني في آزوفستال ومنحهم يوما للاستسلام.
وفقًا لتقديرات القوات الشعبية لجمهورية دونيتسك، يتمركز مقاتلو القوات المسلحة لأوكرانيا ومقاتلون من الكتائب الوطنية الأوكرانية، الذين بقوا في إقليم ماريوبول، على أراضي ثلاثة مصانع كبيرة في المدينة - أزوفستال وأزوفماش و شركة ايليتش للحديد والصلب.