وبينما كانت قوات الأمن تمشط معظم الأماكن ليلا بحثا عن منفذ الهجوم، وردت مكالمة إلى جهاز الأمن العام خلال الليل تشير إلى أن شخصا ما يحتبئ في أحد المساجد، بعدما شوهد في حديقة يافا، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت".
كان ذلك عند الساعة 5:30 فجرا، حين تحرك عناصر من وحدة عمليات الشاباك صوب المسجد المشار إليه، وعندما دخلوا وجدوا المشتبه به وكان على بعد 20 مترا تقريبا فاستدعوه للتوقف وعندما استدار نحوهم رفع يديه ثم هرب باتجاه سيارة متوقفة للاحتماء، وأطلق الرصاص نحو القوات التي ردت بإطلاق الرصاص نحوه بدقة، ما أدى إلى تصفيته في الحال.
المسافة الفاصلة بين موقع الجريمة والمكان الذي كان يختبئ فيه تبلغ نحو 4 كيلومترات، ما يعني أنه تمكن من الهروب سيرًا على الأقدام إلى منطقة ساحة الساعة في يافا.
ومن بين التفاصيل التي ذكرت، أن الإرهابي كان في يافا، ثم صلى بأحد المساجد وخرج لينفذ الهجوم قبل أن يفر عائدا إلى المسجد، وتقدر الشرطة أنه تلقى مساعدة قريب من الدرجة الأولى، وهو ما تحاول الآن التوصل إليه.
وقتل شخصان وأصيب 13 آخرون بجراح متفاوتة، جراء تعرضهم لعملية إطلاق نار نفذت في وقت متأخر من مساء الخميس، وسط تل أبيب.
وهذه العملية، هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ سبقتها 3 عمليات في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك، أسفرت مجتمعة عن مقتل 11 شخصا، دون احتساب حصيلة هجوم "ديزنغوف".