ووفقا لتصريحات نقلتها جريدة القبس الكويتية عن مصادر حكومية، أكدت ان وصول هذا المتحور إلى الكويت أمر وارد، "خاصة في ظل انفتاح الكثير من دول العالم وحركة السفر، ما يعطي فرصة للمتحورات بالانتقال بين شعوب دول العالم بلا استثناء".
وأوضحت المصادر أن استراتيجية الكويت في التكيف مع الجائحة تقتضي حالة ترقب كامل في قطاعي الصحة العامة والترصد الوبائي، مؤكدين أنهما يقومان بمراقبة الأوضاع محليا وعالميا.
لكن المصادر لفتت إلى عدم وجود قلق من هذا المتحور حاليا، معللة بأنه "رُصد منذ يناير الماضي في بريطانيا، ولم يتسبب حتى الآن في موجة ارتدادية وحالاته المسجلة في بريطانيا محدودة منذ ذلك الحين، وأعراضه شبيهة ومماثلة لأعراض المتحور أوميكرون الأول".
ودعت المصادر مرضى الجهاز التنفسي خاصة مرضى الحساسية والربو إلى أخذ الاحتياطات اللازمة، معللين بأن "البلاد تمر الآن بفترة التقلب الفصلي والجوي التي تسمى محليا "موسم السرايات" وموجات الغبار، ما يصاحبها ارتفاع موسمي في أمراض الجهاز التنفسي".