وحسب تصريحات لجريدة الشرق القطرية أوضح بادي أنهم يأملون في أن تكون تلك الهدنة متواصلة وأن يعم الأمن ربوع البلاد كلها، قائلا: "نحن حريصون على استمرار هذه الهدنة من أجل السلام والتأسيس إلى مرحلة توافقية وخطوة إيجابية في مسار السلام".
لكنه استدرك قائلا: " لكن المؤشرات حتى اليوم لا تبشر بالخير خاصة وأنه تم تسجيل خروقات مستمرة على مدار الساعة من قبل ميليشيات الحركة الحوثية وهناك تحشيد في أكثر من جبهة".
وعن اجتماع الأطراف اليمنية في الرياض، قال السفير اليمني إنها "متفقة على ضرورة التهدئة للوصول لحوار شامل يخرج اليمن من الأزمة الراهنة"، مشيرا إلى أن هذا "هو ما عبر عنه بوضوح البيان الختامي للمشاورات الذي أكد ضرورة إحلال السلام في اليمن والعمل على جلوس كل الأطراف اليمنية على طاولة حوار واحدة خلال الفترة القادمة"، حيب تعبيره.
ولذا دعا بادي "الحوثيين" إلى "تلقي الرسائل الموجهة من الأطراف اليمنية المجتمعة في الرياض والنظر في التغييرات التي حدثت من تشكيل هيئة يمنية للتشاور والمصالحة، تجمع مختلف المكونات لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود مجلس القيادة الرئاسي وتهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد".