وبحضور ومشاركة السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف، كتب المشاركون بالشموع عبارة "Zа Россию" (من أجل روسيا) و"Za Победу" (من أجل النصر).
"من أجل روسيا".. "من أجل النصر".. عبارات تنير الشاطئ في مدينتي بيروت وصور اللبنانيتين
© Sputnik . abedal.kader.albai
وقال روداكوف لـ"سبوتنيك": "اجتمعنا نحن اليوم هنا بمبادرة مواطنين روس ولبنانيين تأييدا للشعب الروسي والقيادة الروسية والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، نحن نرى أن عددا كبيرا من الشعب اللبناني يؤيد العملية ويعتبرها صحيحة، وهي ليست لحماية الأمن القومي الروسي فقط بل هي نضال وصراع ضد النازية الجديدة والفكر التمييزي والإبادي ضد الإنسان في كل العالم".
"من أجل روسيا".. "من أجل النصر".. عبارات تنير الشاطئ في مدينتي بيروت وصور اللبنانيتين
© Sputnik . Abdul Kader Albay
وتابع "هذه النازية التي ولدت في أوربا في القرن الماضي لا زالت مستمرة حتى يومنا هذا تحارب وتبيد الإنسان، ولهذا السبب اتخذت القيادة الروسية قرار بدء العملية العسكرية، والآن نحن تجمعنا من كل أنحاء العالم وخصوصا من يعرف ويقرأ التاريخ ويفهم الأسباب وجذور العملية العسكرية".
"من أجل روسيا".. "من أجل النصر".. عبارات تنير الشاطئ في مدينتي بيروت وصور اللبنانيتين
© Sputnik . Abdul Kader Albay
وقال مدير البيت الروسي في بيروت بالوكالة، رسلان رامازانوف، عن الفعالية نحن "نقوم برسم صورة من الشموع وهي شكل من أشكال التعبير عن التضامن من المواطنين الروس المقيمين في لبنان إلى جانب أصدقاءنا اللبنانيين، وهذه الفعالية تقام اليوم عشية ذكرى النصر العظيم في الحرب العالمية الثانية على النازية".
"من أجل روسيا".. "من أجل النصر".. عبارات تنير الشاطئ في مدينتي بيروت وصور اللبنانيتين
© Sputnik . abedal.kader.albai
وأضاف "تعتبر هذه الفعالية مهمة جدا في الظروف الحالية التي يحاول فيها الإعلام الغربي فرض صورة ملفقة حول ما يحدث في أوكرانيا، وهم يريدون خلق جو من الكراهية لكل شيء روسي، نحن بالطبع ضد هذه المحاولات لأنه منذ عام 2014 كان هناك تكتم على حقيقة ما كان يحدث في إقليم دونباس".
"من أجل روسيا".. "من أجل النصر".. عبارات تنير الشاطئ في مدينتي بيروت وصور اللبنانيتين
© Sputnik . Abdul Kader Albay
وختم "نحن نظمنا هذه الفعالية الرمزية رفضا لكل المحاولات والضغوط الغربية ونشدد أننا فخورون بدولتنا وبأننا مواطنون روس، ونحترم قوة وشجاعة الشعب اللبناني الذي لا يهاب الضغوط الغربية ويؤيد ويدعم روسيا".