موسكو – سبوتنيك. وقال غاكوسو، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، "في سياق الصراع في أوكرانيا، نعتقد أنه من الضروري إعطاء الأفضلية للحوار والتفاوض والدبلوماسية. حتى لو كان الموضوع صعبًا، فالحوار مطلوب".
وتابع "لا يمكن إجراء حوار بإغلاق الباب أمام أحد الأطراف وإبقائه بالخارج؛ إذا استثنينا روسيا من مجلس حقوق الإنسان، مع من نتحاور؟".
وتابع "لا يمكن إجراء حوار بإغلاق الباب أمام أحد الأطراف وإبقائه بالخارج؛ إذا استثنينا روسيا من مجلس حقوق الإنسان، مع من نتحاور؟".
وحول ما دفع الكونغو للتصويت ضد تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، قال غاكوسو:
"ليس لدينا ذاكرة قصيرة. نحن نعرف الدور الرائد الذي لعبته روسيا، في وقت الاتحاد السوفيتي، في سحق النازية التي هددت الحضارة بأكملها".
وتابع "روسيا دولة عظمى قدمت تضحيات وساعدت عبر السنين من الانتصار على النازيين وإنهاء الاستعمار وتشكيل النخب الأفريقية... فمن غير الطبيعي استبعادها عن مجلس حقوق الإنسان".
وأضاف وزير الخارجية الكونغولي أن "الأمم المتحدة تأسست بعد الحرب العالمية الثانية؛ ذلك الحدث المأساوي الذي دفعت روسيا على الأرجح الثمن الأكبر فيه أكثر من جميع الدول التي شاركت في هذه الحرب".
وندد غاكوسو بأساليب الغرب قائلا "نجد أن مجلس حقوق الإنسان له هندسة متغيرة... يطلب الغرب من الآخرين أن يطبقوا ما لا يطبقونه هم أنفسهم في بلادهم".
وفي الختام، أكد وزير خارجية الكونغو أنه "إذا كان لا بد من القيام بذلك مرة أخرى، فسنختار نفس الخيار ضد تعليق عضوية روسيا".
هذا وجرى تصويت في الأمم المتحدة حول قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان. وكانت جمهورية الكونغو من الدول الـ 24 التي صوتت ضد تعليق عضوية روسيا.
وفي 7 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن نائب المندوب الروسي أن روسيا توقف عملها في مجلس حقوق الإنسان بشكل مبكر.