وأشارت المزاعم إلى أن التوسع الصيني في بناء الترسانة النوية جاء بسبب التغير في تقييم بكين للمخاطر والتهديدات التي تشكلها الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة للصين.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن أشخاص قالت إنهم "مطلعون على طريقة تفكير القيادة الصينية".
ونوهت الوكالة إلى أن الجهود النووية الصينية تسبق منذ فترة طويلة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، "لكن حذر الولايات المتحدة من التورط المباشر في الحرب هناك عزز على الأرجح قرار بكين بالتركيز بشكل أكبر على تطوير أسلحة نووية كرادع، كما يقول بعض هؤلاء الأشخاص" التي زعمت الوكالة أنهم مطلعون على طريقة تفكير القيادة الصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الصين يرون أن "وجود ترسانة نووية أقوى وسيلة لردع الولايات المتحدة من التورط بشكل مباشر في نزاع محتمل على تايوان".
وبحسب المصدر "تسارع الصين قي العمل هذا العام على أكثر من 100 صومعة صواريخ تشابه تلك الموجودة في المناطق النائية غربي الصين، والتي يمكن استخدامها لتخزين صواريخ ذات رؤوس نووية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، وفقًا للمحللين الذين يدرسون صور الأقمار الصناعية للمنطقة".
ونقل التقرير عن القادة الأمريكيين تأكيدهم عدم وجود تفسير واضح لديهم حول سبب التحرك الصيني السريع.
ويشعر المسؤولون العسكريون والمحللون الأمنيون الأمريكيون بالقلق من أن تسارع تطور الصين النووي قد يعني أنها ستكون على "استعداد لتوجيه ضربة نووية مفاجئة". ونقلت الوكالة عن "مقربين" من القيادة الصينية قولهم إن "بكين ملتزمة بعدم استخدام الأسلحة النووية أولاً".