وقالت الشرطة في دونيتسك على قناتها في "تلغرام": "تم إجلاء 47 من أفراد طواقم السفن التي يحاصرها متطرفو آزوف (المحظور في روسيا) في ميناء ماريوبول البحري من قبل العسكريين الروس في جمهورية دونيتسك الشعبية".
يشار إلى أن الجيش الروسي حرر عدة طواقم من روسيا وأذربيجان ومصر وأوكرانيا. وبحسب قناة الشرطة، لم يتمكن البحارة من مغادرة منطقة الحرب في الوقت المناسب بسبب الألغام التي زرعها القوميون حيث استخدم المتطرفون البحارة كدرع بشري.
الجدير بالذكر، أنه منذ إعلان جمهورية دونيتسك الشعبية عام 2014، كانت ماريوبول، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 450 ألف نسمة، ثاني أكبر مدينة في الجمهورية بعد دونيتسك. ومع ذلك، في يونيو من ذلك العام، سيطرت قوات الأمن الأوكرانية على المدينة، وأصبحت ضواحيها الشرقية واحدة من أكثر أماكن الصراع سخونة في أوكرانيا.
وتتواصل منذ يوم 24 فبراير/ شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/ آذار، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.