نقلت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية عن الوزير قوله: "إذا لم نطالب بقرض أو أموال من الولايات المتحدة فلتطلق (واشنطن) أموال أمتنا".
وأضاف الوزير الإيراني: "بدلا من معاقبة بعض الأفراد والكيانات القانونية الإيرانية ثلاث أو أربع مرات في الأشهر الأخيرة، دعهم يرفعون إحدى العقوبات بأمر تنفيذي تعبيرا عن حسن النية".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، بعد تعثر المحادثات بين أمريكا وإيران في فيينا، والتي استمرت 11 شهرا، وتناولت إنقاذ الاتفاق النووي.
وتستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت أواخر الشهر الماضي، فرض عقوبات ضد فرد واحد وأربعة كيانات في إيران.
وقال بيان الوزارة إنه "تمت إضافة الشخص التالي إلى القائمة التابعة لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية: حسيني، محمد علي (المرتبط بهيئة أبحاث الحرس الثوري الإسلامي ومنظمة الكفاية الذاتية جهاد؛ المرتبطة بـ: مجموعة بارشين للصناعات الكيماوية، هو أحد مكونات منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية التي تم فرض عقوبات عليها من قبل الولايات المتحدة)".
كما تمت إضافة شركة "جستار سانات ديليجان"، وشركة "بارس بناي صدر" للإنشاءات، وشركة "سايح بن سيفار دليجان"، وشركة "سينا كومبوزيت دليجان" إلى القائمة.