وقال الأكاديمي الإماراتي، عبر حسابه على تويتر، إن "إيران ستمتلك القنبلة النووية باتفاق أو بدون اتفاق مع المجتمع الدولي"، داعيا دول الخليج العربي إلى التعامل مع هذا الاحتمال.
واعتبر عبد الخالق عبد الله، أن "الطريق إلى ذلك تطوير برنامج نووي خليجي مشترك. قنبلة نووية خليجية مقابل كل قنبلة نووية إيرانية".
ووقع أغلبية النواب في البرلمان الإيراني، في وقت سابق اليوم على بيان يطالب الحكومة الإيرانية بوضع شروط لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ونقلت "رويترز"، عن وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية، أن 250 نائبا من إجمالي 290 وقعوا على البيان. وجاء في البيان أنه يجب ألا تكون الولايات المتحدة قادرة على استخدام الذرائع لتفعيل آلية لفرض عقوبات جديدة على إيران.
وأشار البيان إلى أنه "لا ينبغي أيضا إعادة فرض العقوبات التي تم رفعها بموجب الاتفاق الذي أعيد العمل به". كما شدد البيان على ضرورة الحصول على ضمانات قانونية يوافق عليها الكونغرس الأمريكي بأن واشنطن لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد أن بلاده متمسكة بخطوطها الحمراء في الاتفاق النووي مع القوى الغربية، ولن تحيد عنها.
وحسب وكالة أنباء فارس، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير اللهيان اليوم الأحد إن بلاده ستظل متمسكة بخطوطها الحمراء وستواصل المسار الدبلوماسي حتى الوصول إلى اتفاق يرفع العقوبات والحظر المفروض عليها.
وتستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.
وتوقفت المفاوضات الآن حيث تلوم طهران وواشنطن بعضهما البعض على عدم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتسوية القضايا المتبقية.
وقد يؤدي فرض مثل هذه الشروط في وقت حاسم إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.