ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي إيراني قوله إن "إيران رفضت اقتراحا أمريكيا للتغلب على هذه النقطة الشائكة بالإبقاء على "فيلق القدس" ضمن العقوبات المفروضة على المنظمات الإرهابية الأجنبية، في حين يتم رفع الحرس الثوري ككيان من القائمة".
وأعرب الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، أمس السبت، عن عدم تأييده مقترح رفع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقال الجنرال ميلي أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، يوم الخميس: "أعتقد أن فيلق القدس منظمة إرهابية ولا أؤيد رفعه من القائمة"، وفقا لوكالة رويترز.
وتبحث الولايات المتحدة رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية مقابل تطمينات من إيران بشأن كبح جماحه.
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قال الأربعاء الماضي، إنه ليس "مفرطا في التفاؤل" بأن الولايات المتحدة وإيران يمكنهما التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، بعد أسابيع من التكهنات بأن انفراجا وشيكا في المحادثات في فيينا.
ورفض بلينكن في مقابلة مع شبكة NBC، الخوض في التفاصيل حول ما يعيق الصفقة، لكنه قدم نظرة متشائمة بشكل غير متوقع بشأن المحادثات.
وتواجه إدارة بايدن أيضا ضغوطا من إسرائيل وعدد من الحلفاء الخليجيين الذين عارضوا بشدة اتفاق 2015 ويضغطون ضد تجديد الاتفاق.