تضمنت تصريحات فواخرجي الحديث لأول مرة عن تفاصيل تتعلق بحياتها الشخصية، وموت والدها، وأيضا عن علاقتها بمفهوم الدين والخالق، كما أشارت إلى الوضع الذي تعيشه سوريا الآن ومدى حاجة البلد إلى عودة أبنائه.
تحدثت نجمة شارع شيكاغو خلال الحلقة التي عرضت مؤخرا، عن أن زوجها السابق وائل رمضان لم يكن راضيا عن مشهد القبلة، لكنه دافع عنها في وسائل الإعلام وأمام كل من هاجمها بسبب ذلك، مشيرة إلى أنها ما زالت تعتبر أن مشهد القبلة طبيعي وغير خادش للحياء.
وفي سؤال عن التهديد بخطف أبنائها الذي تلقته في بداية الحرب على سوريا بسبب موقفها السياسي، نوهت فواخرجي إلى أن موقفها وطني وليس سياسي، وأن الشخص الذي هدد سعودي الأصل وهو معارض للأمير محمد بن سلمان، وهو الذي أثار مسألة أن وائل رمضان كان ينوي القيام بعمل يتعلق بمقتل الصحفي جمال خاشقجي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن قرارات أحد الزوجين المهنية لم يكن ليتدخل بها الآخر، ومرحبة بفكرة زيارة المملكة العربية السعودية في حال وجهت لها الدعوة.
وفي السياق نفسه، قالت فواخرجي إن انفصال عام 2004 الذي حصل بينها وبين وائل، والذي استمر ثلاث سنوات، كان سببه عدم قدرة الطرفين على النقاش وليس الخيانة حيث أكدت أن "وائل شخص غير خائن".
وفيما يخص موت والدها، اعتبرت فواخرجي أن وفاة والدها كان بسبب إعطائه جرعة زائدة من دواء "ترامادول" من قبل الممرضة، رغم تنبيه الطبيب بعدم فعل ذلك، ولم تتدع على الممرضة لأنها لا تريد تشريح جثة والدها.
أما فيما يخص مفهومها للدين والإيمان بالله، قالت النجمة السورية أن الله هو "الضمير، هو نحن، هو الجمال"، وفي سؤال عن الجنة والنار، أجابت فواخرجي أنها تؤمن بمفهوم العقاب والثواب لكنها لا ترى أن الخالق يمكن أن يحرق إنسانا، مشيرة إلى أنه لا أحد كان هناك وعاد ليخبرنا عن ماهية تلك المفاهيم المتعلقة بالجنة والنار.