في تعاملات منتصف اليوم، انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي القياسي بنسبة 3.8% إلى 94.49 دولار للبرميل، وبلغ خام "برنت" القياسي العالمي 99.12 دولار، بانخفاض نسبته 3.55%، بعدما تراجعا بأكثر من 5% في وقت سابق من الجلسة، وفقا لبيانات "بلومبيرغ".
من جانبها قالت باربارا لامبرخت المحللة في "كومرتس بنك" لوكالة "فرانس برس": "قبل كل شيء، الأخبار السيئة القادمة من الصين تؤثر على الأسعار، حيث يستمر عدد حالات كوفيد في الارتفاع".
وأضافت: "عمليات الإغلاق التي تؤدي إلى تباطؤ الطلب على النفط في ثاني أكبر بلد مستهلك في العالم تهدد بالاستمرار لفترة أطول".
خففت شنغهاي القيود المفروضة على بعض الأحياء يوم الاثنين بعد تصاعد الاحتجاج على قواعد الوباء غير المرنة، التي أغلقت 25 مليون شخص وأثارت مخاوف بشأن الطلب على الطاقة.
في غضون ذلك، قالت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي إن الدول الغنية ستستغل 120 مليون برميل إضافية من احتياطيات الطوارئ في محاولة لتهدئة الأسعار التي ارتفعت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
تريد كييف من الاتحاد الأوروبي الموافقة على عقوبات على النفط والغاز الروسي ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ويحذر المحللون من أن مثل هذه الخطوة قد تدفع الأسعار للارتداد صعوديا عن مستويات الأسعار الحالية.
قفز النفط إلى ما يقرب من 140 دولارا للبرميل في أوائل مارس/ آذار في بداية العملية العسكرية الروسية. تعد روسيا موردا رئيسيا للخام وعضوا رئيسيا في مجموعة "أوبك +" للمنتجين العالميين.