وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "تطورا جديدا لم يحصل وحينما يتم الاتفاق على موعد لجولة جديدة من المفاوضات سيتم الإعلان عنه"، معربا عن أمله أن "تتوجه الرياض إلى الجولة الجديدة من المفاوضات في بغداد بردود تنفيذية".
وحول الاتفاق بين الكويت والسعودية للاستثمار في حقل الدرة الغازي، قال إن "وزارة النفط بصفتها المرجع الاختصاصي أعلنت إن هذا الحقل النفطي هو حقل مشترك"، مضيفا: "هناك بيننا وبين الكويت حدود غير مرسومة يجب رسمها وقد أعلنت إيران مسبقا بأنه لا ينبغي أن يتم أي استثمار قبل ترسيم الحدود".
وتابع خطيب زادة: "سلمنا الكويت مذكرة بأن حقوق إيران محفوظة وأنه يجب الاستثمار فيه بصورة مشتركة، وقد أعلنت الكويت من جانبها استعدادها لترسيم الحدود وهو ما نعتبره تمهيدا جيدا لتبادل زيارات الوفود".
واتفقت الكويت والسعودية يوم الاثنين، 21 مارس/ آذار الجاري، على تطوير وتشغيل حقل غاز الدرة، الواقع في المنطقة المحايدة على حدود الدولتين في الخليج العربي.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، فإن الصفقة تشمل الهندسة والتشغيل المشترك لحقل الدرة الذي من المتوقع أن ينتج مليار قدم مكعب (نحو 28.3 مليون متر مكعب) من الغاز الطبيعي و84 ألف برميل من مكثفات الغاز يوميا، وسيتم تقسيم الغاز الناتج بالتساوي بين البلدين.
وأعلنت الحكومة الإيرانية، بعدها بأيام، البدء في عمليات الحفر قريبا في حقل آرش/الدرة المشترك مع السعودية والكويت، والذي أعلنت الأخيرة قبل أيام أنها ستبدأ العمل على الاستخراج من الحقل دون التفاوض مع إيران.
من جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، حق بلاده للاستثمار من حقل "آرش/الدرة" المشترك بينها وبين الكويت والسعودية.
ونقلت وكالة "إرنا" عن خطيب زادة، قوله إن الاتفاق الجديد المعلن بين السعودية والكويت بأن حقل "آرش/الدرة" حقل مشترك بين إيران والكويت والسعودية وهنالك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت.