وقال كيلين، في حديث لقناة "روسيا – 24": "علاقاتنا الآن ذات طابع فني بشكل أساسي، إنها تتعلق أكثر بمساعدة المواطنين، والحفاظ على عمل السفارات. ودون أي شك، نواصل خدمة الاتصالات ليس فقط من خلال الخطوط الدبلوماسية المدنية، ولكن لدينا أيضًا ملحق عسكري يعمل هنا. والعلاقات تحجمت كثيرا، ويمكنني القول أن هناك أسبابا لذلك. لا يوجد مسار للتفاوض ".
وردا على سؤال حول تقييم المستوى الحالي للعلاقات الروسية البريطانية، أشار الدبلوماسي إلى أن "لا يوجد شيء خاص يمكن تقييمه".
وفي وقت سابق، صرح كيلين، أنه على الرغم من الصعوبات الحالية، فإنه من المستحيل التحدث عن قطع العلاقات بين موسكو ولندن، وهناك حاجة إلى اتصالات وسفارات.
هذا وأعلنت الحكومة البريطانية، فرض عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في دونباس، حيث استهدفت 350 شخصية وكيانا بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، والناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا.
وكشف بيان للحكومة أنه تم استهداف 350 شخصية وكيانا من روسيا، ليصل بذلك عدد الشخصيات والكيانات الروسية على قائمة العقوبات البريطانية منذ بدء الأزمة الأوكرانية إلى حوالي 900 شخصية وكيان.
وضمت القائمة أيضا رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، والناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ووزير التنمية الاقتصادية مكسيم ريشيتنيكوف، وعمدة موسكو سيرغي سوبيانين