وقال غلين كيرشنر، يوم الجمعة الماضي، في برنامج "ستيفاني ميلر شو"، إن شهادتها تتضمن على الأرجح الكشف عن وجودها في البيت الأبيض أثناء أعمال الشغب، وحاولت إقناع والدها بمنع مؤيديه من الذهاب إلى مبنى الكابيتول، وفقا موقع "إنسايدر" الأمريكي.
وأضاف كيرشنر مستشهدا بكيث كيلوغ، مستشار الأمن السابق لترامب، أن الرئيس الأمريكي السابق رفض هذه المحاولات.
وتابع كيرشنر مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص، بمن فيهم السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض كايلي ماكناني، "حاولوا وفشلوا" في منع ترامب.
وقال كيرشنر نقلا عن كيث كيلوغ: "لقد حاولت إيفانكا وفشلت، لذا أعدناها إلى المكتب البيضاوي للمرة الثانية لأنها يمكن أن تكون عنيدة جدا، ولم تستطع إقناع والدها بوقف الهجوم على مبنى الكابيتول".
وأضاف كيرشنر: "هذا رئيس يشن حربا ضد أمريكا، حتى ابنته لم تستطع منعه، وهذه معلومات تدينه بشدة، ومن المفترض أن تكون قدمتها إيفانكا تحت القسم إلى لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير/ كانون الثاني، وإذا كنت أحاكم القضية فستكون إيفانكا واحدة من أوائل الشهود الذين دعيتهم للادلاء بشهادتهم".
ولم يتم الكشف عما أدلت به إيفانكا ترامب في شهادتها أمام لجنة تحقيق 6 يناير الأسبوع الماضي، التي استمرت 8 ساعات، ولكن النائب رئيس اللجنة، بيني طومسون، قال يوم الثلاثاء الماضي إنها "كانت تجيب على الأسئلة".
وصرح طومسون للصحفيين: "أعني كما تعلمون ليس بعبارات ثرثارة واسعة النطاق، لكنها تجيب على الأسئلة".
وفي يوم 6 يناير 2021، دعا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنصاره ومؤيديه للذهاب إلى مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية واشنطن لمنع نائبه، مايك بنس، من التصديق على نتائج انتخابات الرئاسة لعام 2020، والتي فاز فيها جو بايدن.
وأسفرت أعمال الشغب في الكابيتول عن مقتل 5 أشخاص، من بينهم ضابط شرطة، وفي ذلك اليوم كان أعضاء الكونغرس يجتمعون داخل المبنى.