وأكد الديلمي، في تصريحات لقناة المسيرة على "أن التفاوض يجب أن يكون يمنيًا سعوديًا، وبعدها نذهب إلى العملية السياسية لإعادة اليمن إلى وضعه الطبيعي".
وبشأن مباحثاته مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران، أشار السفير إلى أنه "تم مناقشة ما أنجز خلال الفترة الماضية وضرورة الالتزام بالهدنة من جانب الأمم المتحدة ودول العدوان".
وتابع: "هذه الهدنة قد تكون بابا لوقف إطلاق النار ورفع الحصار بشكل كامل، وإنهاء الاحتلال في حال كانت النوايا صادقة لدى الطرف الآخر".
ولفت السفير إلى موقف الأمين العام لحزب الله "اللبناني" حسن نصر الله في خطابه الأخير والذي "نصح فيها حكام السعودية بالتفاوض المباشر مع المجلس السياسي الأعلى في اليمن وحركة أنصار الله، باعتباره الطريق الوحيد للحل في اليمن".
وعن المجلس الرئاسي اليمني الذي نقل الرئيس اليمني السابق سلطته إليه وتكليفه بالتفاوض مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) التي تدعمها طهران، اعتبر الديلمي أن "ما قامت به السعودية مؤخرًا من إنشاء مجلس لا شرعية له هو محاولة للالتفاف على حقيقة أن العدوان على اليمن هو سعودي أمريكي".