واوضح بيسكوف: "لا توجد خطط بعد، ولكن من الواضح أنه أثناء استمرار العملية، فقيادة الجيش مشغولة، لذلك، بالطبع، ستستمر هذه الاجتماعات، ولكن لا توجد تواريخ محددة بعد لمدة استمرار العملية".
ورد بيسكوف على تقارير عن مقتل مدنيين في بوتشا، بأن "الكرملين لا يرد على الاستفزازات بمعلومات مزيفة، لكنه يقول الحقيقة".
وتابع بيسكوف: "الجيش الروسي قدم مرارًا أدلة على ما حدث في بوتشا، وأوضح بطريقة منهجية ومعقولة أنها كانت عملية احتيال".
وأردف بيسكوف: "أولاً، قدم جيشنا مرارًا أدلة من وجهة نظر منطقية، حيث بين أنه لم يكن من الممكن التقاط صور الأقمار الصناعية في هذه التواريخ، وفي صور الأقمار الصناعية هذه، وضعت التواريخ في وقت لاحق، ولم تظهر على هذه الجثث علامات التحلل، والتي كان ينبغي أن تكون ظاهرة لمثل هذا العدد من الأيام، بمعنى أن هؤلاء الناس ماتوا حرفيا قبل أيام قليلة".
وأضاف: "بالنسبة لجميع المظاهر، قدم ألكسندر غريغوريفيتش (الرئيس البيلاروسي) اليوم أدلة إضافية توضح حقيقة أن هذا تزوير، وستتم دراسة الوثائق من قبل الخدمات الخاصة".