وبحسب وكالة "وام": "ستكون السفينتان عاملين أساسيين في تحقيق استراتيجية أدنوك لعام 2030، كما ستدعمان نمو أعمال الشركة الحالية في مجال الغاز الطبيعي المسال وطموحاتها لتنمية طاقتها الإنتاجية منه، وسيتم بناء السفينتين في حوض جيانغ نان لبناء السفن في الصين".
وتمتلك "أدنوك للإمداد والخدمات" وتشغل أكبر أسطول من سفن الشحن والقوارب وأكثرها تنوعًا في منطقة الشرق الأوسط، ويقوم أسطولها التجاري بنقل النفط الخام والمنتجات المكررة والبضائع السائبة الجافة والحاويات وغاز البترول المسال والغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية من خلال السفن المملوكة لها والمؤجرة.
و قال رئيس الشركة التنفيذي لـ"أدنوك للإمداد والخدمات"، وفقا للوكالة: "سيكون توسيع أسطولنا عاملاً رئيسياً لنمو أدنوك للإمداد والخدمات".
وأضاف: "خلال هذا الاستحواذ نستعد لتلبية الاحتياجات المستقبلية من خلال سفن متطورة ومستدامة، ونكون قادرين على خدمة عملائنا على مدار الخمسة وعشرين عامًا القادمة".
وبحسب "وام": "تعد سفينتا الغاز الطبيعي المسال الجديدتان، التي تبلغ سعة كل منها 175 ألف متر مكعب، أكبر بكثير من سفن الغاز الطبيعي المسال في أسطول أدنوك الحالي، حيث تبلغ سعة كل سفينة فيه 137ألف متر مكعب. وستحمل كل سفينة من السفينتين الجديدتين ما يكفي من الغاز الطبيعي المسال لتشغيل 45 ألف منزل لمدة عام حيث يسمح الاستحواذ على سفن أكبر وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة لشركة أدنوك للإمداد والخدمات بتلبية طلب العملاء المتزايد مع تحسين البصمة البيئية لأسطولها".