وذكرت وكالة إرنا، مساء اليوم الثلاثاء، أن الوفد الإيراني الذي وصل إلى أربيل الأحد الماضي، قد أجرى على مدى يومين مباحثات مع مسعود بارزاني، وكل من مسرور بارزاني، رئيس الحكومة في إقليم كردستان العراق، ورئيس الإقليم نيجرفان بارزاني.
وتباحث الجانبان الإيراني والكردي في هذه اللقاءات مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك والتطورات في المنطقة والعراق وإقليم كردستان؛ مع الإشارة إلى توسيع العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وفي الثالث عشر من الشهر الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية (في أربيل) بصواريخ بالغة الدقة".
وأضاف في بيان أن قصف أربيل جاء على خلفية "الجرائم الأخيرة للکیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".
وتعرضت أربيل لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المنازل والمباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وقوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية واسعة، سبقتها إدانات من المسؤولين والسياسيين في العراق، فيما استدعت بغداد السفير الإيراني لديها وأبلغته احتجاجها رسميا على استهداف أربيل بالصواريخ.