وأضاف الراعي أن "الحكومة اللبنانية يتم تأليفها من الأضداد باسم التوافق، الأمر الذي يجعل البلد يعاني من عدم وجود أي سلطة تمتلك الحسم، حيث أن تناحر الأضداد داخل الحكومة يعطل عملها. والنتيجة أننا نعيش في حالة حرب سياسية ضحيتها هو الشعب"، بحسب حديثه لشبكة "سكاي نيوز".
وأوضح الراعي أن "الأمل هو أن تفرز الانتخابات المقبلة وجوها جديدة، فمن غير المعقول أن تظل الأسماء نفسها تسيطر على الحياة السياسية في لبنان منذ أكثر من ثلاثين عاما".
وتابع البطريرك الراعي أن "لبنان وصل لحالته الحالية لأنه خرج عن مبدأ الحياد، وهناك نقاط أساسية يجب العمل على تطبيقها: أولها تطبيق اتفاق الطائف الذي لم يطبق لا بنصوصه ولا بروحه وتطبيق القرارات الدولية المعلقة بشأن لبنان وسيادته مثل 1559 و1680 و1701، والنقطة الثالثة هي إعلان الحياد رسميا واحترام السيادة الوطنية الداخلية وسيادة الدول الأخرى، ورابعا العمل على حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين".
ودعا الراعي إلى التصويت بكثافة في الانتخابات المقبلة من أجل أن تعكس الصناديق الانتخابية هوية لبنان.