وجاء في بيان الوزارة: "تم استدعاء السفير التشيكي فيتسلاف بيفونكا إلى وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، حيث قيل تم تبليغه عن احتجاج شديد على القرار الاستفزازي الذي اتخذه الجانب التشيكي في مارس/آذار، لإعلان مستشار السفارة الروسية في براغ كشخص غير مرغوب به".
وبالتوازي مع ذلك، أعلنت روسيا أن "دبلوماسيا في منصب رفيع في السفارة التشيكية في موسكو شخصا غير مرغوب به، ويجب أن يغادر روسيا قبل نهاية 16 أبريل/ نيسان".
وأدرجت روسيا 398 عضوا في الكونغرس الأمريكي على "القائمة السوداء"، وفقا للموقع الإلكتروني للوزارة.
وجاء في البيان: "ردًا على موجة أخرى من العقوبات المعادية لروسيا، والتي فرضتها إدارة جو بايدن في 24 مارس الماضي، ضد 328 نائبًا في مجلس الدوما التابع للجمعية الفيدرالية لروسيا، ومع مراعاة النواب الروس المدرجين سابقًا في القائمة السوداء، وردا على ذلك، تم فرض قيود وعقوبات على 398 عضوا في الكونغرس الأمريكي".
وأضافت وزارة الخارجية أن موسكو تخطط لتوسيع "قائمة الإيقاف" لمواطني الولايات المتحدة في المستقبل القريب.
ويقول البيان: "بالنظر إلى العقوبات المستمرة التي تفرضها الولايات المتحدة، من المقرر الإعلان عن إجراءات روسية مضادة جديدة في المستقبل القريب، بما في ذلك زيادة عدد الأشخاص المدرجين في قائمة الإيقاف وخطوات أخرى للرد".
كما فرضت روسيا عقوبات على 87 من أعضاء مجلس الشيوخ الكندي.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "نظرا لقرار السلطات الكندية، التي أعلنت في 24 مارس إدراج جميع أعضاء مجلس الفيدرالية الروسي إلى "القائمة السوداء"، والتي تتضمن قيودا، بما في ذلك حظر دخول البلاد، يتم اتخاذ تدابير مضادة على أساس المعاملة بالمثل ضد أعضاء مجلس الشيوخ الحاليين في البرلمان الكندي".
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "نظرا لقرار السلطات الكندية، التي أعلنت في 24 مارس إدراج جميع أعضاء مجلس الفيدرالية الروسي إلى "القائمة السوداء"، والتي تتضمن قيودا، بما في ذلك حظر دخول البلاد، يتم اتخاذ تدابير مضادة على أساس المعاملة بالمثل ضد أعضاء مجلس الشيوخ الحاليين في البرلمان الكندي".
وتابع البيان: "يتم إدراج هؤلاء الأشخاص بشكل دائم في "قائمة الحظر" الروسية ردًا على الخطوات العدائية التي اتخذتها أوتاوا، والتي تحاول، أن تكون في طليعة مسار رهاب الروس الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية الحالية".