وبحسب زاخاروفا، فإن الوفد الأوكراني "يوجه جهوده ليس للتوصل إلى اتفاقات، ولكن لإطالة أمد المفاوضات".
ونوهت زاخاروفا إلى أنه "لا شيء يمنع تحقيق أهداف وغايات العملية الخاصة لروسيا في أوكرانيا، كإمداد الدول الغربية كييف بالأسلحة، ولا الترهيب".
وأوضحت: "أود أن أؤكد مرة أخرى، لا إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف، ولا أساليب الحرب الإرهابية من قبل الجماعات المسلحة الأوكرانية، ولا شيء آخر، بما في ذلك الترهيب، والدعاية، والتزييف، والمعلومات المضللة، والتهديدات، ولا حتى أي شي يمكن أن يتدخل ويمنع تحقيق الأهداف والمهام التي حددتها قيادة روسيا".
وبينت زاخاروفا أن كييف تستعد "لاستفزازات جديدة"، وموسكو تدعو الغرب إلى "عدم الاستسلام لها".
وتابعت زاخاروفا: "تستعد كييف الآن لأعمال جديدة في قرية سيريدينا بود، نيجنايا سيروفاتكا، منطقة سومي، حيث كانت القوات الروسية متمركزة في السابق، ونحث على عدم الاستسلام لهذه الاستفزازات وغيرها".
واعتبرت زاخاروفا، أن الاتحاد الأوروبي، المنخرط في توريد الأسلحة لأوكرانيا، "ينحدر" إلى كتلة عسكرية سياسية.
وقالت زاخاروفا إن "الاتحاد الأوروبي أنفق مليار ونصف المليار يورو على إمدادات الأسلحة لأوكرانيا خلال الأشهر القليلة الماضية".
واستطردت: "هذا يظهر مرة أخرى أن الاتحاد الأوروبي لم يعد رابطة اقتصادية بحتة وأنه يتطور بسرعة، ويمكنني أن أقول إنه ينحدر باتجاه أن يصبح كيانا عسكريا سياسيا".
وأضافت أن ما يفعله حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي الآن هو "جريمة".
واعتبرت زاخاروفا استخدام نظام كييف للأخبار الزائفة ضد الجيش الروسي ما هو إلا "محاولة لصرف الانتباه عن جرائمه".
وأوضحت: "لتحويل الانتباه عن جرائمهم، تستخدم كييف معلومات زائفة، في محاولة لإظهار معاملة وحشية من قبل الجيش الروسي مع السكان المدنيين".