جاء ذلك في بيان للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ردا على مقتل فلسطينيين اثنين في نابلس وبيت لحم في الضفة الغربية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وحمل البيان السلطات الإسرائيلية "مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجها سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء شعبنا".
وقال البيان إن هذه السياسة الاستفزازية الإسرائيلية تدفع بالأمور نحو التصعيد، مؤكدا أن الوضع أصبح خطيرا وحساسا ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور.
وطالب بتدخل دولي عاجل للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني "ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
واتهم السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عمليات قتل منفلتة بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أن حصيلتها بلغت منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم "37 شهيداً، إلى جانب جرائم المستوطنين".
وطالب البيان المجتمع الدولي بعدم "الاكتفاء بسياسة الشجب والاستنكار، لأن الأمور ستصل إلى مرحلة الانفجار التي لا يمكن التكهن بنتائجها".