وقال آتال خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء: "بلغ حجم المعدات العسكرية، التي قدمتها فرنسا لأوكرانيا كدعم، منذ بداية النزاع العسكري، حوالي 100 مليون يورو. وأريد التذكير، أنه بالعودة لعام 2014، كانت فرنسا أول مزود لأوكرانيا بالأسلحة".
وأضاف أن باريس مستمرة في دعم كييف عسكريا.
في غضون ذلك، أشار تقرير إعلامي إلى أن البنتاغون يدرس إمكانية تزويد أوكرانيا بمروحيات من طراز "مي 17" وعربات هومفي في حزمة جديدة من المساعدات العسكرية.
فبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" فإن البنتاغون يرغب بتزويد أوكرانيا بهذه المعدات في حزمة جديدة من المساعدات التي تقدر بنحو 750 مليون دولار.
وبحسب مسؤولين كانوا قد صرحوا لـ"رويترز" عن بيانات تتعلق بهذه الحزمة فإن القرار النهائي بشأن أنواع الأسلحة المحددة التي سيتم تضمينها فيه لم يتخذ بعد. ووفقا لهم كجزء من الخطط الأولية، تضمنت الحزمة مدافع هاوتزر، ومركبات جوية من دون طيار للدفاع البحري، بالإضافة إلى بدلات الحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجية. في الوقت نفسه، شددوا على أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت كل هذه العناصر ستبقى في الحزمة النهائية.
هذا وذكرت "رويترز" أمس الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الإدارة الأمريكية ستعلن يوم الأربعاء عن شحنات أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة 750 مليون دولار. في الوقت نفسه، قال أحد المسؤولين إن القرار النهائي بشأن تكوين الأسلحة لم يتخذ بعد.
وصرح البيت الأبيض في 8 أبريل، أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قدمت واشنطن أكثر من 1.7 مليار دولار من المساعدات الأمنية إلى كييف.