نيويورك - سبوتنيك. وكانت المكاسب في النفط محدودة في وقت سابق من اليوم حيث بدا أن المصافي الصينية من المقرر أن تخفض إنتاج الخام بنسبة 6٪ في مارس، وسيكون الانخفاض على نطاق شوهد آخر مرة في الأيام الأولى لوباء كوفيد-19 قبل عامين.
ومع ذلك، استأنفت السوق صعودها في الدورتين الماضيتين بعد أن ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن الاتحاد الأوروبي يتحرك نحو اعتماد حظر تدريجي للنفط الروسي، لإعطاء ألمانيا ودول أخرى الوقت لترتيب بدائل.
ولا تزال روسيا أكبر مورد للطاقة في أوروبا وأي حديث عن بحث الاتحاد عن إمدادات بديلة قوبل بالشكوك حتى الآن.
وبعد فترة وجيزة من ظهور التقارير الإعلامية، انقض المشترون على المزيد من العقود الآجلة للنفط الخام.
وأنهى خام برنت القياسي العالمي عند 2.92 دولار، أو 2.7٪، في اليوم عند 111.70 دولارا للبرميل. وخلال الأسبوع، ارتفع برنت بنسبة 8.7٪، بعد خسارتين أسبوعيتين متتاليتين تركتهما منخفضا بنسبة 13٪.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء من أن ما يقرب من 3 ملايين برميل يوميا من النفط الروسي قد يتم وقفها اعتبارا من الشهر المقبل، بسبب العقوبات أو بسبب تجنب المشترين طواعية الشحنات الروسية.
وتخطط بيوت التجارة العالمية الكبرى للحد من مشتريات النفط الخام والوقود من شركات النفط الروسية التي تسيطر عليها الدولة اعتبارا من مايو للبقاء ممتثلة للعقوبات الغربية، وفقا لتقارير وسائل الإعلام يوم الأربعاء.