وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، قالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن "قادة إسرائيل يجاهرون على سمع وبصر العالم بسياستهم الاستعمارية الاستعلائية تجاه الفلسطينيين".
وأضافت أن ذلك "يتوافق مع حملة تضليل ممنهجة للرأي العام الإسرائيلي والعالمي لمحاولة طمس الحقائق وتشويهها".
وأشارت إلى أن "آخر هذه الادعاءات الكاذبة كان ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت بشأن عدم وجود نية وعمليات تحريض لذبح القرابين في ساحات الأقصى، علما بأن الشرطة الإسرائيلية قامت باعتقال عدد من المحرضين على ذلك".
وأوضحت أن "بينيت يتلاعب بالألفاظ حيث ادعى أن إسرائيل تحافظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، ولسان حاله يعتبر على ما يبدو أن الاقتحامات اليومية للمسجد وأداء الطقوس التلمودية في باحاته والتقسيم الزماني اليومي في المسجد جزءا من الوضع القائم".
كما حمّل البيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها وتصعيدها المتعمد للأوضاع.