وكشف رئيس مركز مراقبة الدفاع في روسيا، ميخائيل ميزينتسيف، أنه "في حالة تفجير السد، ستكون مدينة سفيتلودارسك، وبلدات ميرونوفسكي، ولوغانسكوي، وعدد آخر من البلدات التي يبلغ تعداد سكانها الإجمالي أكثر من 15 ألف نسمة ضمن نطاق منطقة الفيضانات المحتملة".
وأوضح ميزينتسيف تبعات التفجير المحتمل، حيث جاء فيه أنه "بعد تصريف المياه في جميع أنحاء المنطقة التي ستغمرها الفيضانات، سيتضرر نظام البنية التحتية الداعم لحياة سكان المنطقة (الصرف الصحي، وإمدادات المياه، ومنشآت معالجة المياه، مع خزانات تحتوي على مواد كيميائية)، مما سيؤدي إلى تدهور حاد في الوضع الصحي والوبائي، وانتشار الأمراض المعدية في منطقة بخموت".
وأردف ميزينتسيف: "في مدينة كونستانتينوفكا (نقطة تقاطع رئيسية لسكة حديد دونيتسك) في منطقة كراماتورسك، قام النازيون الجدد بتلغيم ممر علوي للسيارات عبر خطوط السكك الحديدية على طول شارع بيلوسوفا، والذي يخططون لتدميره في المستقبل القريب واتهام القوات المسلحة الروسية بتدمير البنية التحتية الحيوية".
ونوه ميزينتسيف إلى أنه سيتم على الفور تكرار نشر الأخبار الزائفة "حول فظائع الروس" في وسائل الإعلام الغربية "المستقلة".
وأعلن ميزينتسيف أن "104487 من المركبات الشخصية عبرت حدود روسيا، منها 1869 مركبة اليوم الخميس".
وأفاد ميزينتسيف بأنه "تم بالفعل إنقاذ 138014 شخصًا من ماريوبول من حالة الخراب التي تسبب بها القوميون، عبر ممر إنساني في الاتجاه الشرقي، دون أي مشاركة من الجانب الأوكراني، بما في ذلك 815 خلال اليوم الماضي".
وذكر ميزينتسيف أن "القوميين الأوكران يواصلون احتجاز 6224 مواطنًا أجنبيًا من 9 دول كرهائن وكدروع بشرية".
وبين أنه "لا تزال 76 سفينة أجنبية من 18 دولة محاصرة في الموانئ الأوكرانية".
وأشار ميزينتسيف إلى أنه "منذ 2 مارس/آذار الماضي، سلمت روسيا الاتحادية، بالفعل، 11663.8 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، وتم تنفيذ 820 عملًا إنسانيًا".
وأوضح: "بما في ذلك 6 عمليات إنسانية خلال يوم أمس في جمهوريات لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، ومنطقة خيرسون، حيث تم خلالها تسليم 226 طنًا من المواد الأساسية والمواد الغذائية إلى السكان المدنيين".
واختتم ميزينتسيف أنه "في 14 أبريل/نيسان، تم تنظيم 14 نشاطًا إنسانيًا في مناطق دونيتسك ولوغانسك الشعبية وخاركوف وخيرسون، تم خلالها نقل 502.1 طنًا من الضروريات والمواد الغذائية إلى السكان".