برلين - سبوتنيك. كتب ليندنر على "تويتر": "تقارير وسائل الإعلام صحيحة؛ تعديلات الميزانية ستزيد الأموال المخصصة للمساعدة في تعزيز القوات بمقدار ملياري يورو، وستذهب الأموال بشكل كبير لصالح أوكرانيا".
في فبراير/ شباط، تعهد المستشار الألماني أولاف شولتز، بزيادة النفقات المخصصة للشؤون الدفاعية إلى 2% من الناتج المحلي سنويا، مضيفا أن برلين قررت تخصيص 100 مليار يورو للإنفاق العسكري في ميزانيتها لعام 2022.
يأتي ذلك في أعقاب العملية العسكرية التي بدأتها روسيا في أوكرانيا يوم 24 فبراير، بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
في الوقت نفسه، رد الغرب على العملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.