وحسب موقع القدس العربي، فإن "مصادر مطلعة" أكدت أن اتصالات كثيرة تلقتها حركات المقاومة في غزة طالبتها بعدم الذهاب لتصعيد عسكري مقابل وعود بالصغط على إسرائيل.
وأكدت المصادر أن الوعود شملت "عدم حدوث فعاليات أو أعمال في المسجد الأقصى تبعثر الأوراق من جديد"، حسب تعبيرهم.
لكن المصادر استدركت مؤكدة أن فصائل المقاومة "أنذرت بشكل قوي بأن غزة ستتدخل بسرعة تفوق كل التوقعات في حال أقدم الاحتلال على أفعال جديدة تمس المسجد الأقصى".
ولفتت إلى أن تهديد الفصائل شمل "التدخل أيضا في حال استمر التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الضفة، والذي يسفر يوميا عن سقوط شهداء".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد دعت في بيان لها جميع الفلسطينيين إلى "النفير في جمعة فجر حماة الأقصى"، مؤكدة على "ضرورة الاحتشاد والرباط والاعتكاف في رحاب المسجد الأقصى اليوم الجمعة، دفاعا عن القدس والأقصى، وحمايتهما من خطر الاحتلال وتغول المستوطنين، وإفشالا لخطط تدنيس الحرم فيما يسمى ذبح القرابين".
من جهته كان محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" قد أكد أن "غرفة العمليات المشتركة ستواصل اجتماعاتها لتقييم الوضع على أكمل وجه في ظل تصعيد الاحتلال الصهيوني لإرهابه وعدوانه في الضفة الغربية والقدس المحتلة".
ووفقا للموقع الرسمي لحركة "الجهاد" قال الهندي: "إسرائيل لا تتصرف كجيش أو دولة بل كعصابة متطرفة تقتل الأبرياء بدم بارد"، لافتا غلى أن من يقتحم الأقصى هم "أعضاء الكنيست، وهم يعلمون جيدا أن ذلك سيشعل المنطقة"، مشددا على أن الفلسطينيين متوحدون خلف خلف المقاومة على الدوام.