وذكرت ماريا فان كيركوف التي تتولى الجهود الفنية للمنظمة أمس الخميس، أن المتحورين الفرعيين من السلالة شديدة العدوى للفيروس، اكتشفا في بوتسوانا وجنوب أفريقيا وألمانيا والدنمارك، من بين دول أخرى.
وأضافت أن المتحورين "بي إيه 4" و"بي إيه 5" لا يبدو أنهما أكثر عدوى أو مميتين من سلالة "أوميكرون" الأصلية، حتى الآن، ولكن يمكن أن يتغير ذلك مع اكتشاف المزيد من الحالات، مشددة على أنهما لا زالا في أيامهما الأولى.
وأكدت فان كيركوف خلال إحاطة صحفية على الحاجة إلى الحفاظ على أنظمة مراقبة الجينوم "القوية"، والتي ستسمح للبلدان بتتبع وتحليل المتحورين الفرعيين بالإضافة إلى النسخ السابقة من "أوميكرون".
تأتي تصريحاتها بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية أنها تتعقب بضع عشرات من حالات "بي إيه 4" و"بي إيه 5"، بالإضافة إلى متحورات "بي إيه 1" و"بي إيه 2" و"بي إيه 3" و"بي إيه 1.1" السابقة.