سبوتنيك. وقال غويال عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة به: "المزارعون الهنود يطعمون العالم، مصر اعتمدت الهند كمورد للقمح، تتدخل حكومة مودي حين يبحث العالم عن مصادر بديلة موثوقة لإمدادات غذائية ثابتة، لقد ضمن مزارعونا تدفق مخازن الحبوب لدينا ونحن على استعداد لخدمة العالم".
ونشر غويال رابطًا لبيان صادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، أعلنت فيه الموافقة على الهند كدولة منشأ لواردات القمح.
وأعلنت الحكومة المصرية، اليوم الجمعة، أنها اعتمدت الهند كدولة منشأ جديدة لاستيراد القمح، ذلك في إطار جهود الدولة المتواصلة لفتح مناشئ جديدة وتأمين واردات مصر من السلع الاستراتيجية.
وحسب بيان وزارة الزراعة المصرية، يأتي ذلك في ظل التوجه الحكومي للحد من أية تأثيرات سلبية قد تهدد الأمن الغذائي بما فيها التأثيرات الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمات التغير المناخي والجفاف.
وبدأت أسعار عدد من المنتجات الغذائية في الارتفاع في مارس/آذار في جميع أنحاء العالم في أعقاب الأزمة الأوكرانية، ولمواجهة ذلك، نظمت مصر أسعار الخبز المدعوم وغير المدعوم، وحظرت تصدير جميع أنواع زيوت الطعام والذرة والقمح والدقيق والفول وعدد من المنتجات الأخرى لمدة ثلاثة أشهر.
وكانت روسيا تُعتبر هي المورد الرئيسي للقمح لمصر، قبل بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، كما كانت القاهرة تستورد كمية كبيرة من الحبوب من أوكرانيا.
وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تمثل أوكرانيا وروسيا 30% من صادرات القمح العالمية، و 20% من صادرات الذرة العالمية و76% من إمدادات عباد الشمس، لذا فإن أي انقطاع لهما عن الإنتاج أو العرض يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.