وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، يقول المحلل السياسي هيثم الورفلي، إن لقاء قادة المجموعات المسلحة بباشاغا في العاصمة تونس، جاء بعد يوم واحد من لقائهم بالدبيبة، الذي لايزال يسيطر على الحكومة ولم يسلم حتى الآن.
وأضاف أعتقد، أن "اللقاء مع باشاغا جاء لتفهم حقيقة الاتفاقات التي عقدها مع الشرق الليبي، وما هي الضمانات، فهناك تخوفات كبيرة من قادة كتائب في مدينة مصراتة من هذا الاتفاق مع البرلمان والقيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر".
وأشار إلى أن هذه اللقاءات المباشرة يتم من خلالها شرح وفهم كل شيء في الأشهر الماضية، ربما الأيام القليلة القادمة سوف تتحدث عن حقيقة ما حدث في هذه اللقاءات.