ووفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، قال أبو صالح: "خلاصة تحليل المبادرات الوطنية وموقفها من الوثيقة الدستورية أفضى إلى رغبة 59% للتعديل، فيما دعا 27% إلى إنتاج وثيقة جديدة"، مؤكدا أن "هناك 70% مؤيدون للشراكة مع العسكر مقابل 30% غير مؤيدين".
وأوضح رئيس مبادرة حكماء السودان أن "أغلب المبادرات اتفقت على مشاركة كل من شارك بالثورة في الفترة الانتقالية، كما اتفقت الآراء حول مشاركة الشباب في البرلمان بنسبة 50%".
واعتبر أبو صالح أن "مبادرة حكماء السودان تلخيص وجمع للمبادرات المطروحة من العديد من الجهات مثل مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم وعدد من الأحزاب"، لافتا إلى أنها "تسعى للوصول إلى صيغة سودانية يتحقق من خلالها استقلال الإرادة السياسية السودانية، وصونها من الممارسة التقليدية والأغراض غير الوطنية"، حسب تعبيره.
ودلل المسؤول السوداني على ذلك بأن 520 لجنة وتنسيقية مقاومة قد انضمت لمبادرة حكماء السودان.