ووفقا لمجلة "فانيتي فير"، بعد طرد "الروح الشريرة" المزعومة لسلف جو بايدن، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من البيت الأبيض، حرصت شقيقة بايدن على إخراج جميع الأشياء التي لمسها مالكه السابق مرة واحدة على الأقل من المبنى. على وجه الخصوص، أزالت صورة من القرن التاسع عشر تعود للرئيس الأمريكي السابق أندرو جاكسون، واستبدلت بها صورة فرانكلين ديلانو روزفلت، الذي جاء بعده.
الشيء الوحيد الذي لم تستطع مواجهته هو سطح المكتب القديم، الذي يعمل فيه جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ عقود عديدة. أرادت فاليري استبداله بمكتب روزفلت، ولكن نظرًا لأنه لم يُسمح لها بإزالته من منزل عائلة الرئيس السابق للولايات المتحدة في هايد بارك، فقد اضطرت إلى ترك مكتب ترامب في مكانه. في هذه الحالة، طمأنتها فكرة أن جون إف كينيدي وباراك أوباما قد عملا معه بالفعل من قبله.
واعترفت فاليري بايدن أوينز أيضًا في مذكراتها الصادرة هذا الأسبوع بأنها تعتقد أن "دونالد ترامب يشبه الشيطان".
وكانت قد أفادت الأنباء أن جو بايدن تعرض لإحراج آخر في نهاية خطاب جديد لرئيس البيت الأبيض. بعد أن أنهى خطابه، عاد لسبب ما وأراد مصافحة الناس المفترض أنهم يقفون خلفه، لكن لم يكن هناك أحد، حيث صافح رئيس البلاد الهواء حرفياً، لتأتي دعوات من مجلس النواب، لعزل الزعيم البالغ من العمر 79 عامًا.
وقبل ذلك، في 13 أبريل/ نيسان، تعرض بايدن أيضًا إلى موقف حرج أمام الجمهور خلال خطاب ألقاه في ولاية أيوا، حيث لاحظ رئيس الدولة براز طائر على بدلته، ففضل التظاهر بأنه لم يحدث شيء.
وبعد أن بدأت جملة من زلات اللسان من قبل جو بايدن، قال طبيب البيت الأبيض السابق روني جاكسون في 6 أبريل، إن القدرات المعرفية لبايدن قد تدهورت إلى درجة طرح "قضية أمن قومي".