بعدما دخل العريس الذي هو في العقد الخامس من عمره هو وزوجته "الثانية" إلى غرفتهما في الفندق، دخلت العروس الحمام، فأغلق الزوج الباب عليها، ثم استلقى على سريره ونام.
وظلت الزوجة تصرخ وتتوسل إليه ليفتح الباب لكنه كان قد صار في "سابع نومة".
واصلت العروس صراخها وطرق الباب، حتى سمعها موظفو الفندق، فأبلغوا الأمن الجنائي الذي وصل فاقتحم الباب، ليجد العريس مستلقيا على السرير، بينما كانت الزوجة تصرخ من الحمام طالبة المساعدة، وفقا لوسائل إعلام يمنية.
هنا، أيقظ أفراد الأمن العريس وهو في حالة ذهول من وجودهم هم وموظفي الفندق داخل غرفته، قبل أن يتم اقتياده وزوجته إلى مركز البحث بهدف التحقيق.
وذكر شهود أن عناصر الأمن الذين فتشوا غرفته تورطوا بسرقة مبلغ "لا بأس به" من العريس، الذي رفع عليهم لاحقا دعوى قضائية.
وتقدم الرجل بعد إخلاء سبيله بشكوى ضد أفراد الأمن الذين اقتحموا غرفته وقاموا بكسر الباب، متهما إياهم بسرقة 19 ألف ريال.
وبعد حجز العروسين والتحقيق معهما تم ترحيلهما إلى النيابة التي أفرجت عنهما لعدم وجود قضية جنائية تستحق أن تأخذ مسارا قضائيا.