وبحسب موقع " metro" البريطاني، تم نقل لالين مالك إلى مستشفى نورثويك بارك من قبل عائلتها بعد معاناتها من آلام شديدة في المعدة في منزلها في غرينفورد، غربي لندن، في 26 مارس/آذار.
واعتبر الأطباء أن لالين، 23 عامًا، التي تم إعطاؤها حبوب منع الحمل قبل خمسة أشهر وأجرت اختبارين سلبيين للحمل في فبراير / شباط، مصابة بالإمساك، لكن والدتها، سمرة، شعرت أن هناك شيئًا ما خطأ عندما بدأت ابنتها بالبكاء بسبب الألم الشديد، وذهبت لاستخدام حمام المستشفى.
كانت لالين على وشك أن تدفع بالمياه عندما رأت ذراع الطفل الصغير محمد إبراهيم متدليًا في وعاء المرحاض. في هذه المرحلة، شعرت بالرعب من تعرض حياتها وحياة ابنها للخطر، حيث بقي الطفل عالقًا لمدة تصل إلى سبع دقائق قبل أن ينقذه المسعفون.
تقول: "كان عقلي فارغًا. تم وضعي في غرفة أخرى لأنه من الواضح أنني كنت أبكي وكانت أمي تبكي. لقد كانت صدمة كاملة وصدمة لكلينا وشعرت أن حياتي كانت في خطر". وتابعت: "بدأت (أمي) في البكاء، وقالت لي: "ألا تعلمين أن لديك طفل؟".
وأشار الأطباء الذين أسعفوا الطفل، إلى أن الطفل "بدا هامداً" ولم يتنفس، لكن لحسن الحظ، نجحت جهود الإنعاش التي بذلوها.