وحسب موقع "The New Yorker"، أسست الفتاة وتدعى تيلور همفري، من مدينة نيويورك الأمريكية، عملها الاستشاري الخاص لتسمية الأطفال، والذي أطلقت عليه "ما هو اسم الطفل" (What’s In A Baby Name).
وبدأت المختصة في تسمية الأطفال، شغفها في العام 2015 من خلال مشاركة أسمائها المفضلة ومعانيها عبر الإنترنت، وكانت تقدم آنذاك نصائح مجانية لاختيار أسماء المواليد.
ثم حولت تيلور ذلك الشغف إلى عمل تجاري، حيث تستقبل الآن ما يصل إلى 3 عملاء شهريا.
وأوضح الموقع أن همفري، البالغة من العمر 33 عامًا، تختار الاسم المثالي لكل مولود جديد ليكون مناسبا للأهل، حيث تعتمد في اختيار الأسماء على مواصفات عمل الوالدين، وقيمهما الثقافية وتطلعاتهما.
وأضاف أن همفري ساعدت بالفعل الآباء على تسمية أكثر من 100 طفل، خلال العام الماضي، كما أنها تقدم المشورة للوالدين عند اختيار الأسماء.
وأشار الموقع إلى أن همفري والتي تعمل أيضا رفيقة للسيدات أثناء الولادة، تستخدم عدة طرق للعثور على أسماء فريدة مثل النظر إلى لافتات الشوارع ومشاهدة الأفلام للحصول على الإلهام.
كما تتحقق من اتجاهات الأسماء الشائعة في قاعدة بيانات الضمان الاجتماعي، للبحث عن تلك الأسماء التي تنخفض شعبيتها بسبب دلالاتها السلبية.
ووفقا للموقع، تعتقد همفري أن الأسماء المكونة من 4 أحرف أصبحت شائعة منذ 10 سنوات بسبب الطفرة في التطبيقات الإلكترونية السريعة، وأن أحرف الأسماء الأطول ازدهرت في الماضي، عندما كان بإمكان الناس قضاء المزيد من وقت الفراغ.
وذكر الموقع أن همفري حققت مكاسب تصل إلى 150 ألف دولار من اختيار أسماء الأطفال، لافتا إلى أنها تحصل على 1500 دولار مقابل الاسم وأحيانا يدفع الآباء الأثرياء 10 آلاف دولار لاختيار اسم مثالي لا تشوبه شائبة.