جاء ذلك في تصريحات أدلى بها معاون مدير عام الشركة توزيع المنتجات النفطية إحسان موسى غانم خلال استضافته في برنامج الصراحة الذي يعرض على العراقية الإخبارية، وفق وكالة الأنباء الرسمية (واع).
وقال غانم: "بعض أصحاب المحطات الأهلية يمارسون سياسة "لي أذرع" مع وزارة النفط"، مشيرا إلى أن "المحطات الأهلية تفتقد إلى عدادات مصححة حرارية".
واعتبر المسؤول العراقي أن "رضوخ وزارة النفط يعني رضوخ الدولة أمام المتلاعبين، وأن الوزارة خسرت سنويا 3 تريليونات دينار (الدولار يساوي 1458 دينار عراقي) جراء تقديم الخدمات للمواطنين"، مشيرا إلى أن "إغلاق بعض المحطات الأهلية أبوابها لم يؤثر على الشركة".
وأكد أن "بعض المحطات الأهلية تعود إلى متنفذين"، كاشفا النقاب عن ضبط 5 محطات لتهريب الوقود خلال أسبوع واحد"، موضحا أن "المهربين يستخدمون تكنولوجيا حديثة لتهريب الوقود لكردستان عن طريق سماسرة من الإقليم دخلوا إلى بغداد".
وكشف أن "حجم تهريب الوقود يبلغ 7 ملايين لتر، وأن استهلاك العراق 30 مليون لتر بنزين"، مشيرا إلى أن "العراق ينتج نحو 15 مليون لتر بنزين".
وقال غانم إن مصفى كربلاء جنوبي البلاد سيفتتح نهاية عام 2022، وسيصل إنتاجه إلى 9 ملايين لتر.