والمصادفة تكمن في يوم 14 أبريل/ نيسان الجاري، حيث أعلنت الدفاع الروسية عن غرق الطراد وفي ذات اليوم اصدمت أكبر سفينة في العالم بجبل جليدي بتاريخ 14/4/1912 وأدى هذا الاصطدام إلى تحطم السفينة وغرقها خلال ساعتين و40 دقيقة، وغرق 1500 شخص جراء الحادث، ولا يزال العالم في صدمة من ما جرى قبل أكثر من قرن.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس الخميس، أن سوء الأحوال الجوية أدت إلى غرق الطراد "موسكفا"، الذي اندلع على متنه حريق بسبب انفجار ذخيرة.
وقالت الدفاع في بيان، إنه "أثناء سحب الطراد "موسكفا" إلى الميناء فقد قدرته على التوازن والطفو".
وأوضح البيان أن سوء الأحوال الجوية في البحر والأضرار التي لحقت به نتيجة الحريق أدت إلى غرقه".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اندلاع حريق على متن الطراد الصاروخي الروسي "موسكفا".
وقالت الوزارة في بيان: "تم إجلاء طاقم الطراد موسكفا وجاري التحقيق في أسباب اندلاع الحريق".
وأضافت الوزارة: "نتيجة الحريق انفجرت ذخيرة على متن الطراد موسكفا ولحقت به أضرار بالغة".
دخل الطراد "موسكفا" التابع لأسطول البحر الأسود، الخدمة عام 1983 تحت اسم "سلافا".
السفينة بالأساس هي نسخة بحرية عن منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى "إس-300". إضافة إلى مضادات الصواريخ الجوية، هذه السفينة الروسية مسلحة بصواريخ مضادة للسفن، وقذائف مضادة للغواصات والطوربيدات.
يبلغ إجمالي وزن الطراد 11.3 ألف طن، ويبلغ طوله 186 مترا والعرض 21 مترا، الطاقم - 680 شخصا، نطاق الانطلاق - 7 آلاف ميل (11.27 ألف كيلومتر) ، السرعة - 32 عقدة (59.26 كم / ساعة). تم تركيب محطة لتوليد الكهرباء بالغاز في "موسكفا". تقدر القوة الإجمالية لمحركات السفينة بـ 90.000 حصان.