ووفقا لبيان الخارجية الروسية، فقد تم استدعاء رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى روسيا، ماركوس إيديرير، في 15 أبريل/ نيسان إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، التي احتجت بشدة على الإعلان غير المبرر في 5 أبريل من هذا العام، لـ 19 موظفًا في البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، أشخاصا غير مرغوب فيهم.
وأضاف البيان: "ردًا على الإجراءات غير الودية من قبل الاتحاد الأوروبي، تم إعلان 18 موظفًا من بعثة الاتحاد الأوروبي في روسيا "أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، وسيتعين عليهم مغادرة الأراضي الروسية في المستقبل القريب".
وأضاف البيان: "ردًا على الإجراءات غير الودية من قبل الاتحاد الأوروبي، تم إعلان 18 موظفًا من بعثة الاتحاد الأوروبي في روسيا "أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، وسيتعين عليهم مغادرة الأراضي الروسية في المستقبل القريب".
وقالت وزارة الخارجية أيضًا إنه تم إخطار إيدير بمسؤولية الاتحاد الأوروبي عن التدمير المستمر لهيكل الحوار والتعاون الثنائي الذي تم إنشاؤه لعقود من الزمن، وأشارت إلى ضرورة امتثال الاتحاد الأوروبي بشكل صارم لمتطلبات فيينا. اتفاقية العلاقات الدبلوماسية لعام 1961.