النفط العراقية: الظروف العالمية حاليا تحفز تنفيذ مشروع خط أنابيب البصرة - العقبة

قال الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد إن مشروع خط أنابيب نفط البصرة - العقبة بين العراق والأردن حظي بتأييد جميع الحكومات العراقية المتعاقبة منذ ثمانينيات القرن الماضي، لكن لم تصدق عليه أي حكومة ولم يُحال إلى أي جهة حتى الآن.
Sputnik
بغداد- سبوتنيك. وأوضح جهاد، خلال مؤتمر صحافي، أن الفكرة الأولية للمشروع تشمل نقل 200 ألف برميل نفط يوميًا من العراق إلى الأردن، مشيرًا إلى أن بعض وسائل الإعلام أعلنت أرقامًا أخرى غير دقيقة.
ومن جانبه، قال مدير الدائرة الاقتصادية بوزارة النفط العراقية هشام ياس، خلال المؤتمر الصحفي، "نتوقع انقطاع أو تقليل الكميات المصدرة من النفط والغاز من روسيا إلى أوروبا ما يحفزنا لأن نكون قريبين أكثر لأوروبا.
وأضاف ياس أن الظروف السياسية في العالم والتوتر بين الولايات المتحدة وإيران كانت تحفز أكثر بفكرة تنفيذ مشروع خط أنابيب البصرة - العقبة، مؤكدًا أنه يضيف مرونة للقطاعات النفطية في العراق ككل، ويعزز الطاقات التصديرية للبلاد.
وبدوره، أعلن مدير المشاريع بوزارة النفط العراقية شاكر محمود أنه تم تعديل ورسم خارطة للمشروع في اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 5 نيسان/أبريل الجاري، مشيرًا إلى أن كلفة المشروع لا تتجاوز 8 مليارات ونصف المليار دولار.
وكانت وزارة النفط العراقية قد ذكرت في إيضاح أصدرته في 19 كانون الثاني/يناير الماضي أن مشروع خط أنابيب البصرة - العقبة تعود فكرته إلى عام 1983، ولا زال قيد الدراسة والتحليل، ولم تتم إحالته إلى شركة أو ائتلاف شركات لتنفيذه.
وأوضحت الوزارة أن المشروع يهدف إلى إضافة منفذ تصديري جديد للصادرات النفطية، بطاقة مليون برميل في اليوم، في مقابل زيادة الصادرات النفطية من المنفذ الجنوبي إلى أكثر من 3-6 ملايين برميل في اليوم، وبحسب متطلبات السوق النفطية العالمية مستقبلاً.
وبحسب قناة "المملكة" الرسمية الأردنية، يتضمن مشروع خط أنابيب البصرة - العقبة مد المرحلة الأولى داخل الأراضي العراقية (رميلة – حديثة) بمسافة تقارب 700 كيلومتر، وبطاقة تصميمية تتسع لمليونين و250 ألف برميل، ومدّ المرحلة الثانية داخل الأراضي الأردنية (حديثة - العقبة) بمسافة 900 كيلومتر، وبطاقة تصميمية مليون برميل.
مناقشة