وجاء تصريح الخارجية التايوانية بعدما أجرت الصين تدريبات عسكرية قبالة سواحل تايوان، تزامنا مع زيارة المشرعين الأمريكيين إلى تايبيه.
وفي بيان صدر في وقت متأخر أمس الجمعة ، أدانت وزارة الخارجية التايوانية رد فعل الصين "المتشدد والسخيف" على الزيارة التي استغرقت يومين، وهي الأولى لمجموعة من المشرعين الأمريكيين خلال العام الحالي، وفقا لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
وجاء في البيان أن "تهديد الحكومة الاستبدادية للحزب الشيوعي الصيني بالقوة ضد تايوان لن يؤدي إلا إلى تعزيز إرادة الشعب التايواني للدفاع عن الحرية والديمقراطية، وسيجذب أيضا الدعم لتايوان ديمقراطيا من أمريكا وحتى شركاء أكثر ديمقراطية".
وتابعت الوزارة أن "تايوان ستواصل تعميق التعاون مع أمريكا والدول الأخرى ذات التفكير المماثل للدفاع عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، ومنع "التوسع المستمر" للصين".
وألقت بكين باللوم على المشرعين الأمريكيين وزيارتهم إلى تايوان، بمن فيهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بوب مينينديز.
وقال السناتور بن ساسي، أحد النواب الستة من الحزبين الذين زاروا تايوان، والتقى بالرئيسة تساي إنغ ون، في بيان إن الصين لا يمكنها أن ترهق الولايات المتحدة أو ممثليها المنتخبين.
وتقول الصين أن تايوان مقاطعة صينية وتعهدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر، وتتهم حكومتها المنتخبة ديمقراطيا بأنها انفصالية، فيما تقول حكومة تايوان إنها دولة ذات سيادة بالفعل ولا حاجة لإعلان الاستقلال.