فقد اشتبك الفلسطينيون مع قوات الشرطة الإسرائيلية يوم الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس، ما أسفر عن إصابة أكثر من 100 شخص.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان، إن الأمين العام دعا القادة من جميع الأطراف إلى المساعدة في تهدئة الوضع. وإن الاستفزازات الحاصلة في الموقع المقدس، وهو مقدس لكل من اليهود والمسلمين، يجب أن تتوقف لمنع المزيد من التصعيد.
وذكر البيان أن غوتيريش أكد مجددا دعوته إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس واحترامه.
وأضاف البيان أن المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند على اتصال وثيق مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين والأطراف لتهدئة الوضع.
وأكد غوتيريش مجددا التزامه بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل الصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقانون الدولي، والاتفاقيات الثنائية.
تجدر الإشارة إلى اندلاع في الساعات الأولى من صباح الجمعة مواجهات عنيفة، عقب اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى.
وانسحبت قوات الأمن الإسرائيلية من باحات المسجد الأقصى بعد اعتقالها نحو 400 شاب فلسطيني واقتادتهم لعدد من مراكز الشرطة في المدينة، وأعادت فتح الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى أمام آلاف الفلسطينيين الذين وصلوا من كافة الأراضي الفلسطينية وداخل الخط الأخضر لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان.
ووفق أرقام الهلال الأحمر الفلسطيني، قدمت طواقمه اليوم خدمات إسعافية لـ 224 إصابة في عموم فلسطين.