ونشرت القناة العبرية الـ 12، أمس الجمعة، تقريرا مطولا حول إعلان أو اعتراف بينيت بأنه يأخذ "قيلولة" أو "استراحة نوم" وسط النهار، أفادت من خلاله أن بينيت ليس الأول بين رؤساء وزراء إسرائيل، وإنما سبقه كثيرون منهم، كان أولهم، ديفيد بن غوريون، قطعا.
وأكدت القناة أن بينيت قد أعترف في أحد حواراته في شهر فبراير/شباط الماضي بأنه اعتاد على "قيلولة" وسط النهار، وهو ما أثار طوفان من السخرية عليه، كان أهمهم رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، الذي نشر تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، طالب فيها الإسرائيليين بعدم إزعاج بينيت خلال فترة القيلولة اليومية.
وقال سموتريتش: "ششششششش.. من الساعة الثانية ظهرا وحتى الرابعة لا تزعجوا بينيت.. فهو نائم".
وكنا نفتالي بينيت قد أكد خلال الحوار أن لديه "سرير" في مبنى "الكرياه" وهو مقر قيادة إسرائيل، أمنيا وسياسيا وعسكريا، وذلك رغم اعترافه بأن تلك "القيلولة" أو الاستراحة مجرد 10 دقائق فقط، وإن زادت فستكون نصف ساعة فقط، لكن هذا الاعتراف قد أثار حفيظة الكثيرين في إسرائيل.
وأشارت القناة العبرية إلى أن رؤساء وزراء إسرائيل اعتادوا على أخذ "استراحة" وسط النهار، كان أبرزهم ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء للبلاد، الذي اعتادت "باولا" زوجته ألا تزعجه من نومه وسط النهار، حتى في احلك الظروف.
ورغم إشارة القناة العبرية إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إبان فترة بن غوريون كرئيس للوزراء قد طلب مقابلة بن غوريون وقت الظهيرة، إلا أن زوجته "باولا" رفضت إيقاظه من نومه، رفضا مطلقا، باعتبارها استراحة "غذاء" مقدسة.