ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم السبت، عن كمالوندي أن كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية الموضوعة في منشأة نطنز تقوم بتخزين المعلومات، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق فمن المحتمل حذف هذه المعلومات.
وأوضح كمالوندي أن الخطة الإيرانية لتطوير إنتاج أجهزة الطرد المركزي وتوفير الأمن لها تحظى بأهمية بالغة، مشيرا إلى أنه بسبب العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في مجمع "تسا" في كرج، اضطررت بلاده إلى تشديد التدابير الأمنية، ونقلت قسما مهما من المعدات إلى نطنز وأصفهان.
ويذكر أن مجمع "تسا" في مدينة كرج، الواقعة غرب العاصمة طهران، قد تعرض لعملية إرهابية تخريبية في 23 حزيران/يونيو 2021.
وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا، محادثات لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي، في مايو/أيار 2018.
وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
وأشارت تصريحات من أطراف عدة إلى أن التوافق على إحياء الاتفاق النووي، بات قريبا، فيما أكد وزير خارجية إيران أنه تم التوصل مع الأوروبيين لمسودة اتفاق في فيينا تدعمها روسيا والصين وهي بانتظار القرار الأمريكي.
وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.