وقال بيان صادر عن الحركة إن هنية هاتف المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية لوقف "الاعتداءات والاستفزازات" الخطيرة في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى ومناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وأضاف البيان، أن هنية تلقى اتصالا هاتفيا من مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، بهدف تهدئة الأوضاع وتحديدا في المسجد الأقصى شرق القدس.
وأكد هنية خلال الاتصال ضرورة إلزام الأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية بأربع نقاط أساسية أولها السماح للمصلين والمعتكفين بالوصول إلى المسجد الأقصى بحرية تامة وعدم الاعتداء عليهم داخل المسجد، والإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم فجر هذا اليوم وقبله.
وشدد هنية على ضرورة وضع حد نهائي لقضية "ذبح القرابين" داخل المسجد الأقصى، ووقف عمليات القتل في مدينة جنين ومخيمها ومختلف أنحاء الضفة الغربية، محذرا من أن مواصلة إسرائيل سياساتها سيتواصل مواجهتها.
هذا ويشهد المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس الشرقية حالة من الهدوء الحذر عقب المواجهات العنيفة التي اندلعت في ساعات الصباح الأولى من أمس الجمعة، وذلك عقب اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى وقمع المصلين داخل المسجد القبلي.
وانسحبت قوات الأمن الإسرائيلية من باحات المسجد الأقصى بعد اعتقالها نحو 400 شاب فلسطيني واقتادتهم لعدد من مراكز الشرطة في المدينة، وأعادت فتح الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى أمام آلاف الفلسطينيين الذين وصلوا من كافة الأراضي الفلسطينية وداخل الخط الأخضر لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان.
وقال الناطق باسم الأوقاف الإسلامية في القدس فراس الدبس، لمراسل وكالة "سبوتنيك" إنه "رغم المواجهات والاعتداء عليهم وعرقلة الاحتلال للمصلين 60 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى".