وأوضح "واتسآب" في مدونة له، أن "مجتمعات" ستسمح للأشخاص بدمج الدردشات الجماعية المنفصلة "تحت مظلة واحدة مع هيكل يناسبهم، وبهذه الطريقة يمكن للأشخاص تلقي التحديثات المرسلة إلى المجتمع بأكمله، وتنظيم مجموعات المناقشة الصغيرة بسهولة حول ما يهمهم".
ويمكن إنشاء "المجتمعات" حول المجموعات الاجتماعية، والعائلات، والأماكن التي تعيش فيها وتعمل، أو المجالات الأخرى ذات الصلة، وعلى سبيل المثال داخل مجتمع المدرسة، يمكن أن توجد محادثات جماعية منفصلة: واحدة للمعلمين فقط، وأخرى للجنة جمع التبرعات، وأخرى للطلاب المتفوقين.
ولم تشارك "واتسآب" تفاصيل حول كيفية تشكيل هذه المجموعات تحديدا، لكن المتحدث الرسمي للشركة قال إن الفكرة هي منح "مجموعات متماسكة" المزيد من الطرق للتواصل بخلاف ميزات الدردشة التي يوفرها "واتسآب" في الوقت الحالي.
وأشار "واتسآب" إلى أنه سيبدأ في اختبار الميزة في وقت لاحق من العام الحالي في "بلدان محددة"، لكنه سيوفرها في النهاية على مستوى العالم.
وفي منشور له على "فيسبوك"، قال زوكربيرغ إن "المجتمعات" ستكون تحولا كبيرا في "واتسآب" و"ميتا".
وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تمكين "الأشخاص ليس فقط من التواصل مع الأصدقاء المقربين وجهات الاتصال، ولكن أيضا مع جميع المجتمعات المختلفة في حياتهم".